تعليم دي جي

قريباً ...

يعتبر فن الـ “دي جي” من الفنون الحديثة نسبياً والتي لم تدخل بعد ضمن مناهج التدريس الموسيقية، مدرسة اوركسترا العرب بالتعاون مع مدرسة الموسيقين العالمين في المملكة المتحدة (ISOM) تقيم دورات للـ “دي جي” للراغبين فيه، للحصول على مهنة ” دي جي ” بدمج الأغاني الإيقاعية مع أنواع الموسيقى المختلفة وطرحها للجمهور في الحفلات، لكن كغيره من أنواع الفنون بدأ هذا الفن يشق طريقه إلى شريحة واسعة من الناس عبر تدريسه بشكل أكاديمي.

لا يقتصر طلاب هذا الفن الجديد على فئة الشباب حصراً إذ أن أعمار روادها تتراوح بين ال ٨ أعوام وحتى ال ٦٠ عاما. بينهم الطلاب وأصحاب المهن المختلفة ومن كلا الجنسين يأتون مساءّ لتعلم ضبط الموسيقى ومزجها، كل وفق إيقاعه المحبب.

‎وكغيرها من أنواع الموسيقى تعتبر لغة الـ ” دي جي” الصاخبة مفهومة لجميع الشعوب من مختلف البلاد. ‎من مارس هذا النوع من الموسيقى الإيقاعية يعتبرون آلة الـ “دي جي” كأي آلة موسيقية أخرى، إذ يستطيع العازف على أسطوانات هذا الجهاز ومفاتيحه ترجمة مشاعره المكنونة وإطلاقها إلى الخارج معبرا عن شخصيته بشكلها الصاخب.

فن الــ “دي جي” لم يعد يقتصر على النوادي الليلية والحفلات الراقصة بل بات مادة فنية تخصص لها دورات في المدارس الأكاديمية والموسيقية وتقصدها شرائح المجتمع المختلفة بهدف التعلم والترفيه عن النفس في آن واحد.